روايات

رواية وصية أمي الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي البارت الثامن

رواية وصية أمي الجزء الثامن

رواية وصية أمي
رواية وصية أمي

رواية وصية أمي الحلقة الثامنة

__ كان ابنى مش موجود ولقيت ورقه مكانه مكتوب فيها مصيبه، قعدت على السرير وانا بقرأ الورقه ومذهوله، بقيت اكلم نفسى زى المجنونه

معقول المكتوب فيها ده بجد مستحيل؟، مكنتش مصدقه نفسى من اللى قريته بجد مصيبه بكل المقاييس، مبقتش عارفه اعمل اي واتصرف ازاى؟

لقيت الراجل داخل عليه وطبعا انا لا أعرفه ولا حتى عمرى شوفته، ده انا حتى مسألتوش عن اسمه.

كل حكايتى معاه انه هو اللى نقل البنات المستشفى ب عربيته بس مش معنى كده انه يفضل معايا فى الشقه، اى نعم كتر خيره انه وقف جمبى بس مينفعش، لقيته قرب منى وبيزعق

_ ي مدام، ي مدام، ي مدام

كان ماسك الفون فى ايده وبيقولى شيدى حيلك

كان صوته بالنسبه ليا حلم، كل تفكيرى فى ابنى

اللى ضاع منى، بس لأ ابنى مضاعش، ابنى اتخطف والحادثه مقصوده وبفعل بفاعل

لان ده اللى فهمته من الورقه

بصتلوا اوى وسألته : حصل حاجه؟

الراجل بحزن : البقاء لله، للأسف فى واحده من البنات ماتت

فرحہ : ماتت 😭، انت بتقول اي، اختى ماتت

الراجل : معرفش، هى قالت فى واحده ماتت

_ لقيت نفسى بقوم من مكانى رغم تعبى ووجع

قلبي على ابنى وعلى اختى وخديجه صاحبت عمرى وفجأه ريقى نشف ومبقتش قادره اتنفس، خرجت بره الاوضه وروحت على المطبخ شربت مياه ولما خرجت شوفت الراجل بيبصلى اوى

الراجل : ي مدام، ي مدام

فرحہ : نعم

كان واضح على ملامح وشه انه مستغرب من موقفى

الراجل : المستشفى والبنت اللى ماتت، حضرتك هتتصرفى ازاى وهتعملى اي؟ وطبعا بيسألنى على اساس انى لوحدى..

كان بيكلمنى وانا واقفه متنحه وبفكر فاللى مكتوب فى الورقه ولازم انفذه علشان ابنى يرجع لحضنى وعلشان انفذه لازم الراجل ده يمشى وحالا، وخطرت على بالى فكره

سبته ودخلت اوضه النوم وورابت الباب وخدت الفون وعملته سايلنت، عملت نفسى بتكلم وكان صوتى عالى جدا بقلمى كوكى سامح

انت جاى ي وليد دلوقتى، طيب تمام

انا مستنياك وخرجت بره الاوضه

الراجل : ي مدام هتعملى اي؟

فرحہ : جوزى جاى دلوقتى وهو اللى هيتصرف

وبارتباك : انا لسه مكلماه حالاً

لقيته بان على وشه الاحراج وقالى: عموما البقاء لله ولو حضرتك عاوزه اى مساعده انا فى الخدمه وطلع كارت من جيبه

وده رقمى…. وسابه على الترابيزه وقبل ما يمشى

اخدت منه رقم الممرضه اللى كلمته واستأذن ومشى

__هو مشى وانا من اللخبطه إللى انا فيها

نسيت احاسبه على حساب المستشفى

بس بصراحه انا مصدقت انه مشى علشان انفذ الكلام المكتوب فى الورقه مكانش لازم يشوفنى وانا بنفذه لانى عارفه باللى هعمله ده هضيع حق اختى وخديجه 🥺

وابتديت انفذ المطلوب؟؟

دخلت المطبخ وجبت فوطه وكنت بسحف برجلى

وبقيت امسح مكان الدم كله من على الأرض

وبعد كده دخلت البلكونه شيلت مج النسكافيه المكسور ورميته فى الزبال/ه

__ وجيت عند اهم خطوه مطلوبه وحسيت ان قلبي هيقف كنت بعيط بانهيار لأنى عارفه باللى

هعمله ده ان خلاص حق اختى ضااع وهو انى

دخلت البلكونه وشديت الستاره ولأن الماسورة خفيفه وقعوا الاتنين على الأرض ، بصيت على الشارع ولما اتأكدت انه فاضى رميت الستاره والماسوره فى الشارع

ونفذت المطلوب بالظبط بس كان ناقص حاجه واحده انى ابلغ وليد باللى حصل علشان يتصرف

كان قلبى بيبكى على ابنى

اللى اتخطف وراح منى فى غمضه عين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وصية أمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى